
يجب أن تكون التوقعات مناسبة للعمر وواقعية، مع ضمان مراعاة قدرات الطفل.
يجب أن يتعلم مهارة الشراء، مثلاً عند الحساب في البقالة أو المكتبة إتركيه يحاسب ويطلب ما يريد وراقبيه.
رغم أهمِّية حفاظ الطفل على مهاراته واهتماماته الحالية في بناء شخصية واثقة من نفسها، فإنّ استكشاف المزيد منها يُعزِّز أيضاً الهدف ذاته بصورة أكبر؛ إذ يُسهِم اكتساب الطفل مهارات جديدة ومختلفة في تعزيز شعوره بالقوَّة، والقدرة على مواجهة التحدّيات، واكتشاف الهويّة، والتميُّز، وتقدير الذات، وغيرها من الأمور التي تبني ثقته بنفسه، ومن المهارات التي يُمكنه تعلُّمها: ركوب الدرّاجة، وتعلُّم لغة جديدة، وغيرها.
خلق روتين معيّن: إذ يُساعد إعداد روتين مُعيّن والالتزام به على شعور الطفل بالأمان والثقة والسيطرة، مثل سرد قصّة بعد الاستحمام، والذي يتبعها وقت النوم، حيث يُساعد تسلسل الأحداث يومياً على فهم الخطوة اللاحقة وتطبيقها دون أيّ قلق.
توفر هذه الثقة أساسًا آمنًا للطفل للتعبير عن أنفسهم ومخاوفهم، مما يزيد في نهاية المطاف من ثقتهم بأنفسهم.
إقرأي أيضاً: سن المراهقة والتغيرات النفسية وطرق التعامل معها
دعم تجارب الاستكشاف والتعلم للأطفال هو عملية معقدة تتضمن تعزيز ثقة الطفل بنفسه. من خلال إنشاء بيئة تربية ، وتحديد توقعات واقعية، وتشجيع الحكمة، وقبول الأخطاء كفرص للنمو، يمكننا مساعدة الأطفال على أن يصبحوا متعلمين أكثر ثقة ومرونة وحماسة.
كن نموذجًا: الأطفال يتعلمون من خلال الأمثلة. قدم التعاطف والاستماع الفعّال في تفاعلاتك معهم ومع الآخرين.
الاستماع الفعّال هو جزء أساسي من التواصل الفعّال مع الأطفال. عندما يستمع البالغون بنشاط إلى أفكار الأطفال ومشاعرهم ومخاوفهم، يرسلون رسالة قوية بأن صوتهم مهم.
أمّا عند النجاح، فيُوصى بالثَّناء على الجُهد والالتزام، بدلاً من الإشادة فقط بالنتائج النهائية؛ كالحصول على تقدير ممتاز، أو بالصفات؛ كالذكاء، أو اللياقة البدنية؛ إذ يُمكن القول: "أنا فخور بعزفك على البيانو بهذا الشكل الرائع، لقد التزمت جيِّداً بالتدريب"، أو "أحسنت، أنت تعمل بجدّ لإنجاز هذا الواجب المنزلي"، وغيرها من الأمور التي تدفع الأطفال إلى بذل المزيد من الجهد نحو تحقيق الأهداف؛ ممّا يُعزِّز فُرَصهم بالنَّجاح.
من أجل أن يزدهروا، من الضروري تعزيز ثقتهم نور الامارات بأنفسهم وبناؤها. فهم ثقة الأطفال بأنفسهم
لا تكثري من نقده وتستخدمي الألقاب الهادمة، أو تنعتيه بشتائم تسيء إلى نفسيته وتسهم في تشويه صورته أمام نفسه، حتى لا يصدق هذا الكلام، ويبدأ بترجمة هذا الاعتقاد الخاطئ إلى سلوك فعلي، لينسجم مع الصورة السلبية التي رسمها عن نفسه، فيصبح شخصية مهزوزة، لا تثق في نفسها ولا في من حولها.
منح الحكمة: قدم للأطفال فرصًا لاتخاذ قرارات واختيارات ضمن حدود مناسبة للعمر.
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع نور الإمارات الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.